شبكة شلال الثقافية
وفرعـــــــها في الســــماء 613623
مرحباً بك عزيزي الزائر / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل و الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وفرعـــــــها في الســــماء 829894
ادارة المنتدي وفرعـــــــها في الســــماء 103798

شبكة شلال الثقافية
وفرعـــــــها في الســــماء 613623
مرحباً بك عزيزي الزائر / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل و الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وفرعـــــــها في الســــماء 829894
ادارة المنتدي وفرعـــــــها في الســــماء 103798

شبكة شلال الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة شلال الثقافية

ثقــافـيــة * إجتماعيــة * ترفيهيـــة * برامج
 
shalalshalal  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  الرئيسيةالرئيسية  دخول  تسجيل دخول الأعضاءتسجيل دخول الأعضاء  تسجيل دخول الأعضاءتسجيل دخول الأعضاء  

 

 وفرعـــــــها في الســــماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس بلا جواد

المراقب العامفارس بلا جواد


ذكر
عدد الرسائل : 533
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 01/09/2007

وفرعـــــــها في الســــماء Empty
مُساهمةموضوع: وفرعـــــــها في الســــماء   وفرعـــــــها في الســــماء Emptyالأحد مارس 22, 2009 9:39 pm

وفرعها في السماء

تلك هي الكلمة الطيبة.. وصفها الله جل وعلا في كتابه وصفاً دقيقاً ساحراً فقال عزّ من قائل: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا".. وفي المقابل: "وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ"! فكما أن الشجرة الخبيثة تُسْتأصَل من فوق الأرض فكذلك الكلمة الخبيثة تقتلع الودّ من عمق القلوب.. ومرارة الحنظل الذي عُنِيَتْ به الشجرة الخبيثة لا تقلّ مرارته عن تلكم الكلمة التي لا تخرج من النفس الوضيعةِ إلا نكِدا!
ما الذي يجعل المرء يُمطِر حِمَمه اللاهبة أقرانَه من البشر دون وعيٍ منه –ربما- أنّه يجرّدهم من كل إيجابية في التعامل؟! فيسلخهم سلخاً رهيباً حين يشعر أنّهم تعدّوا بعض الحدود معه فلا يُبقي للأخوّة أثَر في خصامه معهم ويكأنهم ليسوا إخوانأ وليسوا مسلمين! وفي حين أنّه يطالبك بأن تكون نخلةً سامقة يرميها الناس يالحجر فترميهم بالثمر تجده السبّاق إلى لَيّ عنق الكلم الطيّب ومراشقة خصمه بالصواريخ الكلامية التي تؤذي وتُحقِّر! يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام: "إنّ أحدكم ليتكلّم بالكلمة من رضوان الله وما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإنّ أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله وما يظن أنها تبلغ ما بلغت، فيكتب بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه"!.. وما الكلمة إلا مرآة للقلب فإن خبُثَت فهي دليل على مكنون هذه الروح القابعة في الجسد وإيحاء لما يختلج الصدر من أفكار ورؤى!
قد يُساء إلى "هؤلاء" ذات تواصل ولكن ليس إلى الدرجة التي توجِب الإمعان في التحقير!.. فلا ينكر أحد أنه بشر وأنّه معرّض لسقطاتٍ وهفوات فليس منّا معصوم بعد انقطاع الرسالة.. وقد يكون الذي يتعاطى "معهم" يمرّ في حالةٍ من التعب النفسي أو الجسدي ما يجعله يبالغ أحياناً في ردّ فعله.. أو قد يكون عاقَرَ اللئام ردحاً من الزمن حتى استوى عنده الصالح والطالح –رغماً عنه- من فرطِ ترك الناس لمذهب الحبيب عليه الصلاة والسلام في دينهم مع أنّ أغلبهم يدّعي العِفة في التعامل والرقي في الخُلُق! أو قد يكون تجرّع من نفسِ "هؤلاء" جرعاتٍ خفيفةٍ متلاحقةٍ من سوء التصرّف ما جعل المواجهة بينهم في آخر المطاف مؤلمة.. ومَن ينظر إلى الحادثة التي فجّرت بركاناً خامداً قد يستغرب عِظَم "المعركة" فالأمر لا يستدعي! غير أنّه لا يُدرِك أنّ هذا الأمر الذي -بظنّه- لا يستحق كان القشّة التي قصمت ظهر البعير بينَ "هؤلاء" وبَيْن أصحابهم!
ومن الغريب أن يرى دائماً الناس ردّة الفِعل دون أن يقعوا على الفِعل الذي أدّى إليها لجهلٍ منهم أو لتجاهل في غالب الأحيان.. ما يجعل الضحية هي الجاني.. فقد كان لزاماً على الشاة أن تمتنع عن الأنين إذ هي تُذبَحُ ذات ألم وترضخ لحزّ السكين كي لا يُقال: "قاصيةٌ ساخطة"!
وكلمةٌ طيبةٌ كالنخلة السامقة وكيقين المؤمن بربّه جلّ وعلا يستقرّ في عمق النفس فيُزهِر حباً وراحةً وطمأنينة ويكون قائلها عند ربّ البشر وعياله مرضيّا.. يبسط بجميل خُلُقه الذي يترجمه معاني راقية بساط الودّ ويُمعِن في سُقيا شجرة الأخوّة المُزهِرة..
شتّان شتّان بين من يأسرك بكلمةٍ ترفعك وبين من يدمّرك بسوطٍ يُحبِطُك.. "وإن أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَهُ!"
لا يكره المسلم ولا يحقد ويبقى يجاهد نفسه ليلقى الله جل وعلا وليس في قلبه غلاً على أحد.. وقد يُحسِن إلى مَن أساء إليه لوجه الله جلّ وعلا وحده.. ويحاول أن يكون مآل سيء الأثر الاندثار ولكن يكفي المسيء أنّ صاحبه لن يثق به أبداً بعدها.. وسيبقى في حذرٍ منه طالما جمعه القدر في عملٍ ما أو غير ذلك "مضطراً" لا راغباً في الصحبة والمشاركة..!
أمّا ذلك الرَّطبُ اللسانِ بكل خيرٍ وجميلِ كَلِمٍ يبقى تقديره ضارباًً جذوره في القلب ما مدّ الله جل وعلا في العُمُر حتى ليكاد يخجل المرء من عدم القدرة على مكافأة العذبِ "الصادق" من القول إلا أن يذكر صاحبه عند ربّه جل وعلا.. ويكفي هذه الكلمة الطيبة أنها تورِث الإلفة في القلوب والقبول للآخر والحسنات في موازين الأعمال.. وما أحوجنا إليها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتاه جل وعلا بقلبٍ سليم وعملٍ صالح!
يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام "إنّ في الجنة غرفاً يُرى ظاهرها من باطنها، و باطنها من ظاهرها. فقال أبو مالك الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام"..
هي تذكرةٌ لي قبل غيري أن لا ندع للشيطان علينا سبيلا وأن نراقب الله جل وعلا في أقوالنا وأفعالنا فيكفي ما نجد من تشرذم وخلاف في هذه الأمّة المباركة.. ولنتذكّر قول الله جل وعلا "وَقُل لّعِبَادِى يَقُولُواْ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ كَانَ لِلإِنْسَـٰنِ عَدُوّا مُّبِينًا".. وحبذا اتّباع سُنّة المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث قال: "اتّقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة"!
فهل نعجز؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفرعـــــــها في الســــماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة شلال الثقافية :: «۩۞۩ قـسـم شلال العــــام ۩۞۩» :: ۞ شـــلال قــــضايــا الشــــباب۞-
انتقل الى: