شبكة شلال الثقافية
( زمن الفن الجميل ) 613623
مرحباً بك عزيزي الزائر / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل و الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ( زمن الفن الجميل ) 829894
ادارة المنتدي ( زمن الفن الجميل ) 103798

شبكة شلال الثقافية
( زمن الفن الجميل ) 613623
مرحباً بك عزيزي الزائر / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل و الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ( زمن الفن الجميل ) 829894
ادارة المنتدي ( زمن الفن الجميل ) 103798

شبكة شلال الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة شلال الثقافية

ثقــافـيــة * إجتماعيــة * ترفيهيـــة * برامج
 
shalalshalal  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  الرئيسيةالرئيسية  دخول  تسجيل دخول الأعضاءتسجيل دخول الأعضاء  تسجيل دخول الأعضاءتسجيل دخول الأعضاء  

 

 ( زمن الفن الجميل )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس بلا جواد

المراقب العامفارس بلا جواد


ذكر
عدد الرسائل : 533
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 01/09/2007

( زمن الفن الجميل ) Empty
مُساهمةموضوع: ( زمن الفن الجميل )   ( زمن الفن الجميل ) Emptyالثلاثاء أغسطس 19, 2008 8:30 pm

( زمن الفن الجميل )

نسمع كثيرا من الثناء والحنين لزمن الأبيض وأسود ( زمن الفن الجميل ) فهل كان فعلا فنا جميلا ؟
ربما يثور الحنين في نفوسنا تجاه الزمن الماضي عندما كنا أطفالا وكانت النفوس غضة بريئة تري الحياة تتلألأ بلونها الوردي ، وتحتفظ الذاكرة بحنان الأم ولمة العائلة وشقاوة الطفولة والسهرة أمام الفيلم العربي الذي يعرض أمامنا صورا جميلة مختلفة عن واقعنا لكنها مسلية ، ولأن الأبيض وأسود كان جزءا من اللوحة المحفوظة في الوجدان فإننا نصفه بالفن الجميل .

في أفلام الأبيض وأسود في كل بيت ( بار ) تصطف عليه زجاجات الخمر ، وفي بيوت الطبقة الوسطي تقام حفلات الرقص كأنها شئ عادي ، وترتدي النساء ملابس السهرة العارية ، أما التدخين فحدث عنه ولا حرج ، الكل يدخن ، البطل يدخن والبطلة تدخن والطبيب يدخن بشكل يثير تساؤل هل كان ذلك جزءا من حملة إعلانية مدفوعة الأجر ؟
تلك الأفلام أسهمت أيضا بدور كبير في تشويه شكل وطبيعة العلاقة بين الزوجين ، الزوجة المرفهه جدا والتي تحيا في فيلا فاخرة مليئة بالخدم وتركب أفخم السيارات وتتنقل بين النوادي والحفلات تتهم الزوج بإهمالها والانشغال بعمله ، والزوج ينتقد زوجته الجميلة التي تبدو في كل مشهد وكأنها عروس أنها لا تهتم بنفسها بشكل كاف ، كان الله في عون الغلابة من الرجال والنساء والذين لا يجدون وقتا كافيا في مطحنة الكفاح اليومية لمجرد التطلع في المرآة .

وقت مشاهدة الأفلام يصنف علي أنه مخصص للترفيه والتسلية ، وهذا هو أنسب الأوقات لإعادة برمجة الشخص وتوجيه قيمه وسلوكه ، ذلك لأنه يجلس في حالة استرخاء تام وفي حالة كسل عقلي واستسلام لذيذ، وعيه مخدر ويستمتع بتلك الصور والمناظر التي تخاطب اللاوعي لديه ، وفي دراسة حديثة أجرتها كلية الإعلام سئلت العديد من الفتيات عما تفعله في وقت الفراغ فكانت الإجابة ( أرتمي علي الكنبة وأشاهد التلفزيون ) وهذا بالضبط هو المطلوب .

لكن حادثة ( هيام ) جارتي جعلتني أعرف أن الأمر أعمق مما نتخيل ، هيام زوجة شابة وأم تنتمي وزوجها للطبقة المستورة الوسطي ، كانت تبدو لي مثالية ، وأحيانا كنا نذهب سويا في بعض أعمال الخير فأجدها طيبة حنونة ، وعندما سمعت أنها تعرضت لحادث سرقة ذهبت لزيارتها ، قبل أن أدخل حجرتها قالت لي شقيقتها ، لقد أخذت ذهبها لتعيره لتلك الفتاة التي تقومون بتجهيزها فقامت سيدة مجهولة كانت تركب معها التاكسي بتخديرها بالاتفاق مع السائق وألقوا بها أمام مستشفي ، لم يكن للموضوع أي أساس من الصحة ولكني لم أعلق .

حين رأتني هيام بادرتني بتوسلها ودموعها ( استري علي يا أستاذة ، أنا مجرمة خاطئة ، ولكني نادمة تائبة ، سأظل ما بقي لي من عمر تحت قدمي زوجي الطيب ، وسوف أحمد ربي كل صباح علي نعمة الستر والزوج وبقاء أولادي في حضني ، وأحمد الله بكل ذرة في كياني لأنه نجاني ، والحمد لله لم أرتكب ما يشين سوي استماعي لهذا الرجل )
كانت هيام تتوق للحب الذي امتلأت ذاكرتها بصوره ، رجل رومانسي يفديها بعمره ولا يري الحياة إلا من خلال ابتسامتها ، كانت تتمني أن تعيش أسطورة مثل قيس وليلي أو حتي أحمد ومني ، ولكن ذلك لم يحدث ، فسرت الكثير من تصرفات زوجها علي أنها إهمال وتجاهل وجرحا لكرامتها حتى صارت متيقنة أنه لا يحبها وأنها تعيش زوجة مقهورة ، تصاعدت الخلافات بينهما ووصلت إلي حد طلب الطلاق وتدخل الوسطاء وتهديد البيت بالانهيار ، كانت الأسباب المعلنة مختلفة ( لا ينفق علينا ، ينشغل عنا ، يسئ معاملتنا ، لا يساهم في رعاية الأبناء ) ولكن الحقيقة أنها كانت متعطشة لوهم الحب .

عندما قابلها ذلك الرجل في ( السوبر ماركت ) وجد فيها فريسته ، يجيد النصاب بغريزته وخبرته تحديد الضحية ، بادرها بقوله وهو ينظر إليها نظرات حالمة منبهرة ، هل تقابلنا قبل ذلك ؟ فلما أجابت بالنفي ، غمغم مبهورا ( ربما حدث ذلك في أحلامي ) عرفها بنفسه( الدكتور فتحي )جار جديد .
عادت هيام يومها وهي لا تستطيع أن تنحي كلماته وصوته ونظراته عن تفكيرها ، تعددت المصادفات وهو يتعمد أن يكون كلامه معها في ظاهره منتهي الاحترام والتقدير لوضعها كزوجة ولكنه يضع نظرة هنا وكلمة هناك تجعلها تفهم أنه العاشق المنتظر الذي جاء في توقيت غير مناسب ، قابلها يوما وهي تحمل طفلها المريض وعرض عليها نقله للمستشفي التي يعمل بها ، استجابت فورا كأم ملهوفة علي طفلها وركبت سيارته واتجه بها للمستشفي بالفعل وفي الطريق ألح في قبولها علبة عصير وشربتها ، وعندما أفاقت وجدت نفسها وطفلها في المستشفي التي ألقي بهما علي بابها بعد أن جردها من مصاغها ومالها .

حين أفاقت أدركت أنها وقعت ضحية نصاب محترف وكاذب متمرس وظهر لها مقدار سذاجتها وغباءها وضعفها،ولكنها أخذت درسا عميقا جعلها تنسي الأوهام وتعيش راضية بنصيبها ومتفانية في أداء واجبها وكأن غشاوة الحلم الكاذب قد انقشعت أمام ناظريها.

يخطئ الزوج حين يهمل زوجته ويبالغ في ثقته بحصانتها الذاتية فهي امرأة ينطبق عليها قول الشاعر
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
فلماذا يضن عليها الزوج بكلمات المدح التي لن تكلفه شيئا ؟ ولماذا لا يخبرها أنها حسناء ؟ وإذا لم يقل هو ذلك فمن إذن ؟

وتخطئ الزوجة إذا فقدت غفلتها تلك الغفلة المحببة التي تجعلها لا تدرك أن في العالم رجالا سوي زوجها ، فإذا فتحت عينيها وتلفتت حولها فهي تنحدر أكثر إذا سمحت لرجل غريب أن يكلمها في أمور شخصية، وتنحدر أكثر وأكثر وتصبح علي حافة الهاوية إذا أسلمته أذنيها ليبث فيها سمومه والتي غالبا ما تدور حول أمرين توجيه النقد واللوم لزوجها لتقصيره في حقها والثناء البالغ عليها ، زوجك هو رأس أسرتك وميزان حياتك وقبولك نقده من رجل غريب خيانة حقيقية وإهانة لكرامتك وكرامة أبناءك ، ولنتأمل معا قوله تعالي في وصف المرأة الصالحة ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( زمن الفن الجميل )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجميل والأجمل
» عجائب الشعر العربي الجميل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة شلال الثقافية :: «۩۞۩ قـسـم شلال العــــام ۩۞۩» :: ۞ شـــلال قــــضايــا الشــــباب۞-
انتقل الى: