shalal
المـدير العـام
عدد الرسائل : 1497 العمر : 51 تاريخ التسجيل : 01/09/2007
| موضوع: (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) الإثنين سبتمبر 24, 2007 4:26 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}[/size] إن الحمد لله، نحمده، و نستعينه، و نستغفره، ونعوذ بالله، من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. (يَاأَيُّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ حَقّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مّسْلِمُونَ) ، ( يَآأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيْراً وَنِسَآءً وَاتَّقُوْا اللَّهَ الَّذِيْ تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْباً)، (يَاأَيُّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) أما بعد: فقد صح عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون و لكن في التحريش بينهم)، فحري على المسلم العلم أن الشيطان حريص على إيقاع الفتنة بين عباد الله المؤمنين، فيتق العبد شره، ويعرف مكره وخطره، وحيله ودسائسه، فيجتنبها ويحذر منها.[/size] ومن الفتن التي فلح الخسيس في دسها بين صفوف المؤمنين، ما كان من بعض طلبة العلم والعلماء من اختلاف، جر إلى هجر وتضليل وتبديع. وإنا لله وإنا إليه راجعون.ولا أطيل في الحديث عن ذلك الموضوع، فلعلك أيها القارئ على علم، وإنما أنقل لك الفتاوى الصوتية لعلمائنا الكبار حول هذه المسألة.سائلاً الله المولى أن يوفق بين المسلمين وأن يجمع كلمتهم على الحق ويفقههم في الدين، إنه سميع مجيب.المقطع الأول: للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه اللهبين الشيخ ابن باز رحمه الله خبث النشرات التي توزع ضد بعض الدعاة، ثم بين رحمه الله حاجة الناس إلى الدعاة و أنهم غير معصومين، وبين أن الرد عليهم بحكمة وتلطف، لا بالشدة و تتبع الأخطاء، ثم تكلم الشيخ عن الفتنة التي وقعت بين بعض المشايخ الأجلاء، كالشيخ محمد الجامي رحمه الله وسلمان العودة و ربيع المدخلي وسفر الحوالي وغيرهم، وأن الواجب عليهم نبذ الخلاف، ودعى لهم بالهداية.المقطع الثاني: للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله[24]سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن بعض الأشرطة التي تبدع المشايخ أمثال الشيخ سلمان العودة و سفر الحوالي، فأجاب بقبح هذا الأمر و أنه منكر، ودعى إلى إتلاف مثل هذه الأشرطة. [/size][24]المقطع الثالث: للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله[/size]سئل رحمه الله عن توزيع الأشرطة في التحذير من الشيخ العودة، فبين الشيخ قبح هذا الأمر، وأن الواجب على المشايخ أمثال العودة و المدخلي و الحوالي و الطريري و الجامي التعاون على الخير و نبذ الشر، وأن الواجب على طلبة العلم الرجوع إلى العلماء.المقطع الرابع: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهسئل رحمه الله عن بعض طلبة العلم الذين أتوا من المدينة، ويقومون بالتحذير من المشايخ أمثال سلمان العودة وسفر الحوالي وعايض القرني وناصر العمر، فأجاب أن هذا عمل منكر، وأن الذين يقومون بذلك يريدون التفريق بين المشايخ. المقطع الخامس: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهذكر للشيخ محمد رحمه الله ما يقوله البعض أصلحهم الله من أن الشيخ سفر الحوالي خارجي، فاستدعى الشيخ محمد الشيخ سفر وتكلم معه ثم بين للناس أن عقيدة الشيخ سفر عقيدة أهل السنة، ولا صحة للطعونات فيه، وأن سببها الحسد. المقطع السادس: للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه اللهسئل فضيلته عن الشيخين ربيع المدخلي و محمد الجامي رحمه الله وما يذكر عنهما من سوء، فدافع عنهما وبين فضلهما وأنهما أهل خير.المقطع السابع: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهالشيخ ابن عثيمين يتحدث عن فضل الشيخ ربيع، وأنه من على طريق السلف الصالح.المقطع الثامن: للشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه اللهسئل حفظه الله عقيدة الشيخين سفر وسلمان، فأجاب أن عقيدتهما عقيدة أهل السنة.المقطع التاسع: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهسئل الشيخ محمد عن من يتكلم في الشيخ ربيع، فقال أمثلي يسأل عن ربيع؟ ودافع عنه وبين فضله.[24]المقطع العاشر: للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله[/size]سئل فضيلته عن كتاب الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله رفقاً أهل السنة بالسنة، فأجاب أنه قراه و أنه كتاب قيم و دعى السائل للرفق، ثم سئل عن عن الشيخ أبو الحسن المآربي و الشيخ ربيع، فقال دعوهما وشأنهما و الزموا طريقة أهل الحق. أقول وهذا درس عظيم من فضيلته، إذ لا داع للإنشغال في هذه الأمور، بل الواجب على المسلم امتثال أمر رسول الله إذ قال (احرص على ما ينفعك)المقطع الحادي عشر: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهسئل الشيخ مجموعة من الأسئلة المنهجية، فأجاب ثم نصح الشباب بترك الخلافات و التنابز بالألقاب، كقول بعضهم هذا قطبي، وهذا جامي ونحو ذلك، و دعاهم للإصلاح فيما بينهم.المقطع الثاني عشر: للشيخ المحدث الألباني رحمه اللهتحدث رحمه الله عن الفتنة التي وقعت بين بعض المشايخ، وأن هذا تفرق لا داع منه، وأن الخلاف لا يستحق ما حدث من تحزب ونحوه.المقطع الثالث عشر: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهتحدث رحمه الله عن بعض الشباب الذين ينسون حسنات الرجال ويتتبعون سيئات العلماء والدعاة، و يسارعون في تبديعهم. ثم بين رحمه الله بحكمته المعهودة الوسائل لاجتماع الكلمة وعدم التنازع بين المسلمين، خصوصاً الشباب منهم.المقطع الرابع عشر: للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه اللهسئل رحمه الله عن الخلاف بين طلبة العلم أصحاب المعتقد الواحد، وما يجر هذا الخلاف من تبديع وتنقص ونحوه، فأجاب الشيخ إجابة شافية كافية، فاستمع لها.المقطع الخامس عشر: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهنصيحة قيمة من العلامة الشيخ محمد رحمه الله للشباب، تدعوهم لعدم التفرق والاهتمام بتتبع أخطاء وزلات العلماء، فتضيع الصحوة ويفرح أعداء الله.المقطع السادس عشر: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهتحدث الشيخ عن الشباب الذين يتتبعون الأخطاء ثم يبرزونها، ودار بينه وبين أحد الشباب نقاشاً حول الأخطاء العقدية.المقطع السابع عشر: للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه اللهذكر الإمام المحدث الألباني رحمه الله أن الشيخ ربيع حامل راية الجرح والتعديل في هذا الزمن، وبين علمه، ودعاه للتلطف وعدم الشدة في الرد. المقطع الثامن عشر: لسماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه اللهأجاب الشيخ عن سؤال بخصوص بعض الذين يسببون الفتن بين العلماء وطلبة العلم، ويبدعونهم ويدعون لهجرهم، ثم دعى لوحدة صف أهل السنة، وأثنى على كتاب الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله والذي هو بعنوان .. رفقاً أهل السنة بأهل السنة..المقطع التاسع عشر: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهبين الشيخ حكم تتبع عورات المسلمين وخصوصا تتبع عورات العلماء أخطائهم، وبين أن الواجب الدفاع عنهم، والاعتذار لهم.المقطع العشرون: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهالشيخ يوجه الذين يطعنون في الصحوة ويكرهون الناس فيها وفي دعاتها ويشوهون سمعتهم، ويقول لهم اتقوا الله في هذه الصحوة.المقطع الواحد والعشرون: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهيفسر الشيخ قوله تعالى (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ {10} هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ {11} مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ {12} عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ) ويبين أن هذه الآية تنطبق على الذين يطعنون في العلماء وينزعون الثقة فيهم.المقطع الثاني والعشرون: للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه اللهفتوى الشيخ في حكم ذكر أسماء الدعاء في أشرطة ونقدهم ونشر هذه الأشرطة بين الناس.المقطع الثالث والعشرون: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهينصح الشيخ من ابتلي بداء التضليل وكتابة الكتب وإصدار الأشرطة في التحذير من أهل العلم، ويبين له كيفية التوبة، وطريقة الرد السليمة على أهل العلمالمقطع الرابع والعشرون: للشيخ محمد بن عثيمين رحمه اللهجواب لسؤال: هل يبغض في الله من خالف في مسألة خلافية؟المقطع الخامس والعشرون: للشيخ صالح الفوزان حفظه اللهالشيخ يقول: اتركوا الكلام في الناس، اتركوا قول فلان حزبي فلان كذا، انصحوهم ولا تغتابوهم، ادع الناس إلى جمع الكلمة، واتركوا الإنشغال في فلان أخطأ فلان أصاب. هذا سبب الشر وتفريق الكلمة.المقطع السادس والعشرون: للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه اللهينصح الشيخ أحد الشباب الذين يجمعون زلات الدعاة ويقول هذا مسلك منحرف، عليكم بالعلم، هذا ليس من العلم شيئاالمقطع السابع والعشرون: للشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله - مفتي عام المملكة- سُئِل الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله وأبقاه على طاعته عن أناس في اليمن يطعنون في الدعاة ويقولون أن سلفيتهم غير صحيحة وأنهم على غير المنهج السلفي ويحذرون الناس من هؤلاء الدعاة والعلماء ويأمرون بهجرهم، فأجاب الشيخ جواباً موفقاً وبين أن هؤلاء على ضلالة وخطأ .(فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) قال صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى حرم عليكم: عقوق الأمهات و وأد البنات و منعا و هات و كره لكم: قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة المال) | |
|