shalal
المـدير العـام
عدد الرسائل : 1497 العمر : 51 تاريخ التسجيل : 01/09/2007
| موضوع: تفجيرات الأسكندرية الأربعاء يناير 12, 2011 5:50 am | |
| تلميذ ديدات: تفجيرات الأسكندرية نتيجة حتمية لغطرسة شنودة وغلاة القبط http://deedat.files.wordpress.com/20...0&h=392&crop=1 تلميذ ديدات: تفجيرات الأسكندرية نتيجة حتمية لغطرسة شنودة وغلاة القبط
“ لا ألوم ما يسمى بـ “تنظيم القاعدة” ولا ألوم الصهاينة ولا أي جهة خارجية تريد أن تصطاد في هذا الماء إذا كان عكرا أصلا، ولذا يجب أن نفتش عمن عكّر صفو هذه المياه في مصر” – عصام مديرhttp://deedat.files.wordpress.com/20...ng?w=266&h=300 حاكموا شنودة قبل أن يحرق مصر
بيان للصحافة ووسائل الاعلام أدان الكاتب والاعلامي السعودي، عصام مدير، صمت وسائل الاعلام العربية عما أسماه بـ “ارهاب” الكنيسة الأرثوذكسية المصرية وما تواجهه اليوم من “ارهاب مضاد”، على حد تعبيره، وفق ما نشره بحسابه على شبكة التدوين المصغر العالمية المعروفة بـ “تويتر” وفي بيان له منشور بمدونة “التنصير فوق صفيح ساخن“. وأضاف الباحث في شؤون التنصير ومقارنات الأديان ورئيس مركز ديدات للدعوة أنه يحمّل الحكومة المصرية المسؤولية كاملة مع الكنيسة الأرثوذكسية المصرية عما وقع من أعمال عنف وتفجير بالاسكندرية مشدداً بالقول: “عندما لا تسمح الحكومة للأصوات المعارضة لكنيسة شنودة بحرية الكلام وترفض الحراك السلمي، وتسمح لبابا الأقباط الأرثوذكس بالطغيان والغطرسة تكون النتيجة ما شاهدنا بالاسكندرية“. مشيراً إلى اعتقال النظام المصري لللناشط الحقوقي “خالد حربي“، مؤسس موقع “المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير”، واستهداف الاعلام المصري، الرسمي والخاص، للوقفات السلمية التي خرجت منذ رمضان الماضي منددة بالبابا شنودة وسياساته. وأوضح تلميذ الشيخ أحمد ديدات بالقول: “عندما تغلق الأنظمة العربية الابواب في وجه العمل الشعبي السلمي المناهض لطغيان الكنيسة المصرية فهي بهذا تفتح الأبواب مشرعة للارهاب، وقد حصل ما حذرت منه وغيري قبل سنوات. وقبل هذه التفجيرات الأخيرة كلنا رأينا اخوتنا المسلمين في مصر وقد خرجوا بعشرات ومئات الالوف في عشرات الوقفات السلمية بمساجد مصر المنددة بارهاب شنودة ولم يتعرضوا للكنائس بشيء، وفي المقابل قامت الدولة المصرية بقمع هذا العمل السلمي واعتقلت افراده!!“. وعن هوية المتسبب في التفجيرات الأخيرة بالأسكندرية أضاف مدير بالقول: “أيا كان من هو وراء التفجيرات، فمن هيأ الأجواء وأوجد المسوغات والفرص السانحة لها هو من يجب أن يُلام وهي الحكومة المصرية وكنيسة شنودة أولاً. لا ألوم ما يسمى بـ “تنظيم القاعدة” ولا ألوم الصهاينة ولا أي جهة خارجية تريد أن تصطاد في هذا الماء إذا كان عكرا أصلا، ولذا يجب أن نفتش عمن عكّر صفو هذه المياه في مصر“. وتابع الباحث في شؤون الكنائس المصرية والعربية القول: “إذا كانت هذه تفجيرات الاسكندرية من عمل “القاعدة” فعلاً، فهي قد حذرت قبل قرابة ثلاثة أشهر الكنيسة من أن استمرار اعتقال المسلمات الجدد في الأديرة سيجلبه عليها، عندما وقعت أحداث مماثلة بكنيسة عراقية في تلك الفترة. وقلت يومها لمن يهمه الأمر في مصر وللكنيسة: أطلقوا سراح الاخوات، وغيروا طريقتكم في التعامل مع المسلمين، تسحبوا البساط من تحت الارهاب، ولكنهم لم يسمعوا الكلام!!” وفي هذا السياق يؤكد مدير على ما يراه جذور هذا العمل الذي استهدف كنيسة الاسكندرية مؤخراً بالقول: “تفجير الكنائس أتى على خلفية احتجاز الكنيسة الأرثوذكسية لعشرات من المسلمات الجدد تحت التعذيب، ولم ينتصر لهن أحد من الجهات الدولية ولا الاسلامية أوالعربية مع الأسف الشديد، وهي ذات الجهات التي نراها اليوم تسارع لتقديم التعازي لشنودة، في الوقت الذي غضوا فيه الطرف عن مقتل أو اختفاء اختنا المسلمة الجديدة “وفاء قسطنطين” التي سلمتها الحكومة المصرية للكنيسة وأختفت منذ 2004م ولم تظهر حية إلى اليوم حتى جاءت الأخبار بتعرضها للقتل في دير وادي النطرون، ولم يقدم العزاء فيها أحد لشيخ الأزهر!!”. ويعلنها عصام مدير بوضوح في شبكة تويتر إذ كتب يقول: “إن قتل البابا شنودة لاختنا وفاء قسطنطين وتعذيبه لعشرات المسلمات الجدد ولاختنا “كاميليا شحاتة” لهو إرهاب نصراني كنسي مسكوت عنه برضا وتعاون الحكومة المصرية واعلامنا العربي. الاستمرار في غض الطرف عن معاناة المسلمات الجدد في مصر هو غباء وانتحار سياسي تمارسه الحكومة المصرية وكنيسة المجرم شنودة“. ويضيف قائلاً: “لو كان قومي صادقين في محاربة الارهاب لما أوجدوا له المسوغات بتقوية كنيسة الأقلية ضد الاغلبية المسلمة، وظلم المسلمات الجدد، كما فعلت الحكومة المصرية. ليس من أدنى شك لدى عموم المصريين أن الكنيسة الأرثوذكسية صارت نداً لحكومة مصرية ضعيفة تمارس ضدها الابتزاز السياسي، وهذه نتيجة غطرسة شنودة“. وفي معرض رسائله التي أحدثت جدلاً بين أوساط المشاركين بشبكة تويتر خصوصاً بين المصريين، وجه مدير الدعوة مفتوحة لرجالات الكنيسة الأرثوذكسية المصرية وللاعلاميين العرب للدخول معه في حوارات حية مباشرة وجهاً لوجه على فضائياتهم حول ملف جرائم البابا شنودة ودوره في تأزم الوضع الطائفي بمصر.
وفتح الكاتب المستقل النار على زملائه الاعلاميين العرب بالقول: “اعلامنا العربي لا يسمح بأي كلمة ضد البابا شنودة وضد كنيسته، ولذلك هذا الاعلام المنافق الجبان شريك في اشعال الفتنة، ثم يتشدق أفراده بمكافحة الارهاب!!“. وأضاف قائلاً: “ارهاب شنودة طال النصارى المنشقين عليه قبل المسلمين، واسألوا القائمين على موقع “لجنة الدفاع عن الأرثوذكسية في الكنيسة المصرية، وعلى رأسهم د. حبيب بباوي لماذا هو مقيم في امريكا، وأسالوا الأنبا المنشق عليه ماكس ميشيل، ولماذا قال مع بباوي قبلي أن شنودة هو رأس الفتنة ويجب أن يعزل!! ولقد حذر الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله، قبل ربع قرن من البابا شنودة وأن لديه مخططاً لتفجير الاوضاع في مصر في كتابه الممنوع في مصر “قذائف الحق”، وهاهي الامور وصلت لما هي عليه!! بل لأجل هذا عزل الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات شنودة وخلعه من كرسي البابوية، وبامكانكم الرجوع إلى قرار المحكمة في هذا الشأن وحيثيات الحكم الصادر ضد زعيم الارهاب الأرثوذكسي في مصر”. ويشير مدير إلى بعد آخر يرى له علاقة بتفجير الأوضاع على الصعيد المصري بقوله: “عندما تطعن المسلم في كرامته، وتهينه في دينه وتسب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على ليل نهار عبر فضائيات قبطية بتمويل ودعم وحضور كنسي، وتخطف أخواته من المسلمات الجدد ثم لا تريد له أن يتكلم، وتطالب بغلق فضائيات اسلامية، وتنجح في اغلاقها مؤخراً بابتزاز ورشوة ادارة قمر النيل سات، تكون النتيجة الحتمية لكل هذه التراكمات ما وقع مؤخراً في الأسكندرية مما كنا نخشاه وحذرنا منه مراراً”. ورداً على سؤال إذا ما كان الباحث السعودي يخشى أن يفهم كلامه تبريراً للإرهاب أكد بالقول: “سوف يفهم حمقى السياسة والأغبياء في قيادات المؤسسات الدينية اسلامية ونصرانية كلامي هكذا، ومن سار في ركابهم من الاعلاميين العرب كذلك، ولا يضرني كلامهم هذا عني، لأني سبقتهم وغيري في التحذير من مآلات هذا الحال بسلسلة مقالات قبل أربع سنوات، وحذرت من هذا الارهاب على الجانبين، لكن قومنا لا يحبون الناصحين!!“. وأشار بالقول: “ولست وحدى من حذر من هذا بأفضل من تحذيرات الرجل الثاني في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وهو الأنبا بيشوي، الذي سبق وحذر كنيسته وأتباعها مما وصفه حينذاك في تسجيل صوتي له متداول على شبكة الانترنت بـ “حرق كنائس الأقباط بمصر والخليج أيضاً”، على حد تعبير الأنبا الذي لام كنيسته آنذاك ومنذ عام 2004 على جملة من سياساتها حيال سباب وتطاول عدد من قساوستها على الاسلام وخصوصا ظهور القمص القبطي زكريا بطرس، الذي لم تطرده الكنيسة المصرية بل وساهمت في تمويل فضائيته وغيره للطعن في الاسلام ونسب الرسول وأعراض زوجاته أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن، مما هو ثابت وموثق!!”. وختم عصام مدير رسائله بالقول: “لو قالوا أن كلامي تبرير للارهاب، فهل كلام الأنبا بيشوي من قبلي ولومه كنيسته وتحذيراته لها كانت تبريرات منه للارهاب المضاد بوجه ارهاب كنيسته المسكوت عنه؟!“ ولا يظن مدير أن أياً من رجالات الكنيسة أو الاعلام العربي سوف يقبل دعوته للحوار على الهواء مباشرة حول ما أسماه بـ “جرائم شنودة” ولماذا يجب أن يحاكم ويعزل وعن دوره في الفتنة وايصال الأمور لما وصلت إليه. ولذا يوجه مدير رسالته الأخيرة للمسيحيين في مصر: “الفرصة يا نصارى مصر ما زالت سانحة لايقاف ارهاب شنودة والارهاب المضاد المجنون ضده، فهل ستعترفون بارهاب ابيكم وتنددوا به؟ وهل ستطلقون سراح المسلمات الجدد، أم أنكم ستتمادون في غيكم وتضليل أبيكم لكم حتى النهاية؟ الخيار لكم ولا تلوموا إلا أنفسكم وكل من أعانكم من المنتسبين للإسلام لتدمير وجودكم، و(على نفسها جنت براقش)“
|
| |
|