بســـم الله الرّحمـــن الرّحـــيم
احجز نُستختكَ الآن
في ذيلِ الموضوعِ روابِط تحميل الفيلم الرّائع و المُميّز (قــوّة الحَــقّ)
(
the Power of Truth) .. إهداء لأمّة الحقّ ..
هَمَسَاتٌ قبلَ البَدءِ
Make the lie big, make it simple, keep saying it, and eventually they will believe it
~Adolf Hitler
اجعل الكذبة كبيرة, اجعلها بسيطة, ردّدها باستمرار, و في النّهاية سيصدّقونها
~ أدولف هتلر
في زَمَنِ الدّجَلِ الرّسميّ و الزّيفِ الإعلاميّ الّذي نعيشُهُ رُغماً عنّا, أصبَحت الشّعوبُ بأسرِها مُستَهدَفةً بمِثلِ مَقولَةِ هِتلر تلك ! .. أصبحَ صُنّاعُ الرّأيِ العالميّونَ أصحابُ رؤوس الأموال و امبراطوريّات الإعلامِ العملاقة يُفكّرونَ بدلاً من الشّعوبِ .. يفكّرونَ بأساليب خبيثة فيرفعونَ من يشاؤونَ و يسقطون -بمَكرٍ- من يشاؤون ..
و تحتَ وطأة تكرار الكّذبِ و عدم وجودِ الإعلامِ البَديل الصّادق و المستقلّ .. لم يَكن أمامَ الشّعوب خيارٌ غَيرُ التّصديقِ ..
الصّورَةُ كالآتي : هُم يُفَكّرون و يضخّون أفكارهم في اللاّوعي لدى شعوب العالم .. الشّعوب -بدورِها- تصدّق .. و تقتنع .. و تدافع عمّا تسمعُ من أفكار و أكاذيب .. بل تعيشُ الدّورَ بكلّ إتقان و تعتبرُ ما لديها مسلّمات لا يمكن النّقاشُ فيها .. و الكلامُ هنا عَن حقائقٍ لا تصوّرات أو تهيّؤات خرجت من رحم نظريّة المؤامرة ..
أخي القارئ الكريم : كلّ القوانين تضمن حقّكَ في التّفكير و الحُكمِ على الأمور .. و يجبُ أن يكونَ حُكمكَ هذا مُستقلاً عقلانيّاً رافضاً للوصاية الّتي تُمارسُ على عُقول البشر ..
أخي القارئ الكَريم : بعدَ ان تخرج معنا إلى عالمِ الحُرّيـّةِ من دجَلِ الإعلامِ الزّائفِ اقرأ و شاهد بنفسكَ و فكّر ثمّ قرّر .. عندها قَد نَختَلفُ في الآراء لكن أؤكّدُ لكَ أنّ حبلَ الودّ و الاحترام سيبقى بيننا موصولاً غير منقطع.
بينَ منهَجَينِ
قالَ أُناسٌ : نسألُكَ بِحَقّ اتّفاقيّاتِ جنيف, و بحقّ اتّفاقيّاتِ منعِ التّعذيبِ, و بحقّ ميثاقِ حُقوقِ الإنسانِ, و بحقّ قراراتِ الأمَمِ المُتّحدةِ أن ترحمَنا و تُرجعَ لنا شيئاً من حُقوقِنا
و قالَ آخرونَ : أنتُم مُجرمونَ, و عليكُمْ أن تَدفعوا ثمنَ جرائِمِكُم .. قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ
أمّا المُخاطَبُ فَطرفٌ واحد .. الصّلَفُ و الإمبرياليّة الغربيّة.
WW III .. لا تَكُنْ شَريكاً في الجَريمَة !
ما أسرّ أحدٌ سريرَةً إلاّ أبداها اللهُ على صَفَحاتِ وَجهِهِ و فَلَتاتِ لِسانِهِ
~عُثمان بن عفّان, رضيَ اللهُ عنه
في فَلتَةِ لِسانِهِ المَشهورَة, أعلنَ بوش قبلَ 6 سنوات حَربَهُ الصّليبيّة (Crusade War) على الإسلام.
و بَدا واضِحاً حينَها أنّ هُناكَ أطرافاً من داخلِ أمّتنا ارتضت لنفسها أخذَ دورِ الطّابورِ الخامس, و أخذت تعمَلُ جاهِدةً لتحويلِ الأمّة من أمّةِ الجِهادِ و الاستشهادِ إلى أمّةِ الخُنوعِ و الاستِعبادِ ..
بدا واضِحاً أنّ تلكَ الأطرافَ تبنّت ثقافةَ التّنازُلِ و منهجَ التّراجُعِ و سياسةَ التّلهّف على المكاسب, فراحوا يسوّقونَ للمَنهَجِ المُستخفّ بالأدلّة الشّرعيّةِ و المُرقّعِ لأنظمةِ الإستبدادِ و المُحقّق لمصالح الولايات المُتّحدة ..
و أوهموا الشّعوبَ أن التّنازُلَ مهارة و الخُضوعَ سياسة و الخيانة وجهة نظر !
فما أشبَهَ هؤلاءِ بفُقراءِ اليَهود .. لا دُنيا و لا آخرة !
نَحنُ لَسنا أمّةً ضَعيفَةً حتّى نستجدي, و لسنا أمّةً عاجِزةً حتّى نقبلَ بأنصافِ الحُلول, و لسنا أمّةً مهزومةً حتّى نرضى من الغنيمةِ بالإيابِ, و لسنا أمّةً ضائعةً حتّى نتسوّلَ على موائدِ اللّئامِ ..
و شَرّ سلاحِ المَرءِ دَمعٌ يُفيضُهُ * * * إذا الحَربُ شبّت نارُها بالصّوارِمِ
صُـــوَر
يقعُ فيلم (قــوّة الحَــقّ) (the Power of Truth) في 80 دقيقةً لا يَشعُرُ خلالها المُتابِعُ بالملل, حَيثُ تنقُلُنا مؤسّسةُ السّحاب للإنتاجِ الإعلاميّ بأسلوبِها المُبدع الرّاقي من مشهَدٍ لآخرَ و من فِكرَةٍ لأخرى بأسلوبٍ سلسٍ رائعٍ جذّابٍ آسرٍ للألبابِ ..
و فيما يَلي بِضعَةُ خلاصات و أفكار حولَ الفيلم لا تَصِفُهُ كاملاً و لا تُغني عَنهُ .. و لكن قَد تَنقلُ فكرةً جيّدةً عن مُحتواهُ لمن لم يتمكّنوا من التّحميل ..
1- الحَربُ القَذرة
قَصَفَ النّاتو (NATO) قريَتنا .. و قَتلَ أكثرَ من 60 مدنيّاً بينَهُم 7 من عائلتي
~مواطنٌ أفغانيّ
مُعاقبةً للشّعب الأفغانيّ المُسلم على تَعاطُفِهِ و تأييدهِ لحركة طالبان, و ضغطاً على مُقاتلي الإمارةِ الإسلاميّةِ لكي يخفّفوا من عمليّاتهم على الغُزاة و أعوانهم .. تَستَهدفُ قوّات النّاتو النّساءَ و الأطفال.
2- هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ
إنَّ إمارةَ أفغانستان الإسلاميّة ستظلُّ خندقَاً لكلّ مجاهدٍ .. و مأوىً لكلّ المُسلمينَ في العالم~المُلاّ بردار - نائبُ المُلاّ عُمر زعيم حركة طالبان
3- صَدَقَ و هُوَ الكذوب
إنّهُم يَهدِفونَ إلى إقامَةِ دَولةٍ إسلاميّةٍ من الصينِ إلى إسبانيا~جورج دبليو بوش - George W. Bush
4- فَــجـــرٌ جَــديـــدٌ
في أقلّ من رُبعِ قَرنٍ .. تحطّمت على صَخرةِ أفغانِستانَ أعظمُ قوّتينِ في العالم .. و مؤخّراً, بعدَ عمليّة نجحَ فيها المقاتلون الإسلاميّون بتطهيرِ موقعٍ أمريكيّ و قتل و طردِ من كانوا فيهِ قالَ أحدُ المواطنين الّذينَ أجريت معهم لقاءات بعد العمليّة : النّاسُ فرحونَ كثيراً بقُدومِ المجاهدين و فَخورونَ بانتصارهم و يدعونَ لهم, و إن شاء الله يُحرّرونَ كلّ الوطن, و يشكّلون حكومة إسلاميّة تطبّق الشّريعة, و يخرجونَ هؤلاء الكفرة من بلادنا إن شاء الله.
5- جَـــرّب مَـــرَّةً أُخـــرى
بَعدَ هزيمَتِها الشّنعاء عامَ 1992 م ..
حيثُ سحبَت كلّ قوّاتها في غُضون 24 ساعةٍ بذلّةٍ و صغار ..
عادت الولايات المتّحدة الأمريكيّة تُجرّبُ حظّها في محاربَة الإسلامِ و أهلهِ في الصّومالِ ..
و لكن ..
بواسطةِ وُكلائِها الإثيوبيّين ..
يَبدو أنّ الأمريكانَ و أحذيَتَهم لا يتعلّمونَ من دُرُوسِ التّاريخ !
6- صوتٌ هادرٌ ينادي للحرّيـّة ...
... و يقول : أنا لستُ أمريكيّاً .. أنا واحدٌ من الـ22 مليون من الشّعب الأسود ضحايا المبادئ الأمريكيّة, واحدٌ من الـ22 مليون من الشّعب الأسود ضحايا الدّيمقراطيّة, أنا أرى أمريكا من خلال عيون الضّحايا, و لا أرى أيّ حلم أمريكيّ (American Dream), و إنّما أرى : كابوساً أمريكيّاً (American Nightmare) و يَقولُ أيضاً : من الإجرامِ ألاّ تُعلّمَ شخصاً كيفَ يُدافعُ عن نفسهِ بينما هوَ الضّحيّةُ الدّائمَةُ للهجماتِ الوحشيّة.
إنّه الأمريكيّ الأسودُ مالكولم إكس (Malcolm X), ذلكَ الّذي لم يُساوِم على قضيّته و كرّسَ حياتَهُ من أجلِها, فلم يرضَ غيرها بدلاً و لم يقبل بأنصافِ الحُلولِ, فقالَ كلماتٍ تُكتبُ بماء الذّهب : إذا لم تَكُن مُستعدّاً للمَوتِ من أجلِها .. فاحذف كلمةَ (الحُرّيـّة) من قاموسك, و قالَ أيضاً : في أيّة مرّةٍ تستجدي شخصاً آخرَ لِيُحرّرَكَ, فلن تتحرّرَ أبداً, إنّ الحُرّيـّةَ أمرٌ عليكَ أن تَصنَعَهُ لنفسك .. إنّ ثمنَ الحُرّيةِ هوَ الموت
اعتنَقَ مالكولم إكس دينَ الإسلام .. و أصبَحَ يُعرَفُ بـ(الحاجّ مالك الشّهباز), و يقول في ذلك : إنّي أعتَقدُ بدينٍ يُؤمنُ بالحُرّيـّةِ .. و لو كانَ عليّ مرّةً أن أقبلَ ديناً لا يُمكّنُني من أن أخوضَ معركةً من أجلِ الحُرّيـّةِ و شعبي .. فليذهَب هذا الدّينُ إلى الجّحيم.
كيفَ يطلبُ أمريكيّ أسودٌ -و مسلمٌ أيضاً- الحُرّيـّةَ لشَعبهِ ؟ .. لم يَرُقْ هذا للمُجرمين فَحَكموا على صَاحبنا بالعيشِ تحتَ التّهديد الإجراميّ المُستَمرّ بقيّةَ حياتهِ ..
و لأنّ صاحبَنا -مثلَ كلّ مُسلمٍ صَادِقٍ- رَجُلٌ يُصدّقُ قَولَهُ بِفِعالِ .. فَقَدْ دَفَع ثمَن الحُرّيـّةِ 19 طلقةً استقرّت في جَسَدهِ و هو في الـ39 من العُمر .. لترتقي الرّوحُ إلى بارئِها و يمضي إلى دار الخلود إن شاء الله ..
7- ثارت النّار ..
the gates of HELL have been opened in Iraq~Jacques Chiracأبوابُ جهنّمَ فُتِحَت في العِراق~جاك شيراك
لا شَكّ في أنّ العِراقَ اليَومَ هوَ من أهمّ جبَهاتِ الصّراعِ بينَ الحقّ و الباطل, الحقّ الّذي ينبغي علينا أن نبحثَ عنهُ لنَعرِفَ أهله, و الباطل الّذي ما عاد يَخفى على ذي عينين ..
المُحاقظُ المُتصهين ريتشارد بيرل (Richard Perle) أدركَ أكثرَ من غيرهِ كيفَ ستكونُ الحَربُ على العراق, و توقّع بعبقريّته الفذّةِ انتهاءَ الحَربِ في غضونِ 3 أسابيع و بعَدَدٍ قليل من القتلى !
كان هذا صحيحاً بالنّسبَةِ للنّظامِ البَعثيّ السّابقِ, إذ لا عَقيدَةَ لديهِ و لا منهجَ يُدافعُ و يُضحّي بالغالي و النّفيس في سبيله ..
لكنّ بيرل كانَ مُخطئاً -كلّ الخطاً- عِندما ظنّ أنّ أمّةَ الإسلامِ نامت و أنْ ليسَ فيها من ينهَضُ بواجبِ دفع المُعتَدين ..
كانَ مُخطِئاً -كُلّ الخطأ- عندما ظنّ أنّ دُعاةَ الإسلامِ الأمريكاني قَد نَجَحوا في تَلقينِ الأمّةِ دروسَ التّنازُلِ و الاستجداء و الاستكانةِ للظّالمين ..
8- المُغرّر بهم !
يَروي لنا أحدُ الصّبيَةِ المُجنّدينَ في الجَيشِ الأمريكيّ قِصّتَهُ فيقول :
كنتُ في الـ 17 من عُمري و لم يَكُن لديّ مال و كانَ والدي عليهِ دُيون ..
... اتّصلَ بي فجأةً مجنِّد لِلقُوّاتِ المُسلّحةِ الأمريكيّةِ و قالَ لي أنّه ليسَ عليكَ إلاّ التّطوّع في العسكرِ لِبضعةِ سنوات, و سنتكفّلُ بدفعِ كلّ نفقات الجامعة ..
و نملأُ جيوبكَ بالمالِ بعدَ التّدريب التّأسيسيّ مُباشرة .. خدَعوكَ يا صَغيري !
أمّا جوشوا (Joshua), الجُنديّ الأمريكيّ الأسود, فيُصرّح بحُرقة : أولئكَ في الكونغرس يَحملونَ عُقولَ أطفالٍ في ربيعِهِم الثّاني فلا يَفهَمونَ عواقِبَ ما يَفعَلونَ .. كما أنّهُم لم يعيشوا ما نَعيشُه .. و لن يعيشوا ما تعيشونَهُ يا جوشوا فَجحيمُ العِراقِ للفُقراءِ و السّودِ و المُرتَزَقةِ و المُغرّرِ بهم أمثالك !
9- أسئلة ..
لِماذا تنهَزمُ ما تَزعُمُ أنّها أقوى قوّةٍ في تاريخ البشريّة في مواجهةِ طلائع الإسلام المُجاهدة ؟
لماذا يَهربُ الأمريكيّونَ من طَرحِ السّؤالِ السّابقِ على أنفسهم و رئيسهم و ضُبّاطهم ؟
هل حقّاً ما يقوله بوش من أنّ تفجيراتِ نيويورك و واشنطن ليسَ لها ما يُبرّرُها ؟
هل حقّاً ما يقولهُ بلير من أنّ تفجيراتِ لندن لا علاقَةَ لها بالحرب على العراق ؟
لِماذا تُعقَدُ المؤتَمراتُ و القمَمُ المُتكرّرة في شرم الشّيخ ؟ من أجل السّلامِ أم دعماً للّئام ؟
و أخيراً .. و على لَهبِ الضّربات المُتتاليةِ الّتي يتلقّاها الأمريكيّونَ على أيدي المقاتلينَ الإسلاميّين .. نقتَرح عليهم تغييرَ السّؤالِ القائل : متى سيعودُ الجنود ؟ لِيُصبِح : كم سَيَعودُ من الجنود ؟
روابط تحميل فيلم (قوّة الحقّ)
روابط الجودة العاليَة جدّاً
الحجم : 205MBhttp://ia341213.us.archive.org/1/ite...kwat_alhk.rmvb
http://ia341237.us.archive.org/2/ite...07_AL-Haq.rmvb
http://www.archive.org/download/20-0...07_AL-Haq.rmvb
روابط الجودة المتوسّطة
الحجم : 28.8MBhttp://www.archive.org/download/YaTCE/kownd3.rm
http://ia341226.us.archive.org/3/items//YaTCE/kownd3.rm
روابط خاصّة للهاتف المحمول
الحجم : 28.4MBhttp://www.archive.org/download/YaTCE/kowand4.3gp
http://ia341226.us.archive.org/3/ite...CE/kowand4.3gp
و ختاماً .. رجاءٌ لكلّ من اطّلع على هذا الموضوعِ فوجدَ فيهِ خيراً أن يُنشرهُ حيثُ استطاعَ و يُهديَهُ لمن يُحِبّ
الصّراعُ في الخَطّ القُرآنيّ حَقيقَةٌ بيانيّةٌ تاريخيّةٌ .. أمّا السّلامُ فهوَ حالَةٌ استثنائيّة
الغَربُ لَمْ يَجنَح للسّلم .. فإذاً .. علينا المُقاومة
~ د. عبد الله النّفيسي, مفكّر و أستاذ جامعيّ
و دُمـــتُـــمْ ســـالِـــمِـــيـــنْ