فارس بلا جواد
المراقب العام
عدد الرسائل : 533 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 01/09/2007
| موضوع: قطوف من بستان الحكمة الأربعاء ديسمبر 26, 2007 7:57 pm | |
|
|
» |
قــطــوف من بستان الحكمة | |
إذا جهلت فاسأل , وإذا أسأت فاندم , وإذا ندمت فأقلع , وإذا أفضلت على أحد فاكتم ,
وإذا منعت فأجمل يبقى الرجل الصالح من الرجال صالحاً حتى يصاحب فاسداً فإذا صاحبه فسد مثل مياه الأنهار تكون عذبة حتى تخالط ماء البحر فإذا خالطته ملحت وأفسدها ° ° ° ° النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح، لا تعلم به زوجته ولا غيرها. [عبد الله بن داود الخريبي] يقول جعفر بن محمد لابنه : يا بني من غضب من إخوانك عليك ثلاث مرات فلم يقل فيك سوءا فاتخذه لنفسك خلا ملك القلوب إذا وهب * لا تسألن عن السبب الله يعطي من يشاء * فقف على حد الأدب ° ° ° ° يا مالك، المنية ولا الدنية، والعتاب قبل العقاب، واعلم أن القبر خير من الفقر، ومن كرم الكريم الدفاع عن الحريم، ومن قل ذل، وخير الغنى القناعة وشر الفقر الضراعة. [أوس بن حارثة لابنه] ° ° ° ° إحفظوا عني خمساً: لا يرجون عبد إلا ربه، ولا يخافن إلا ذنبه، ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم، ولا يستحي عالم إذا سُئل عما لا يعلم أن يقول: الله أعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد. [علي بن أبي طالب] ° ° ° ° ما استودعتُ رجلاً سراً فأفشاه، فلمته، لأني كنت أضيق صدراً منه حين أستودعه إياه حتى أفشاه. [عمرو بن العاص] ° ° ° ° لا تنصح على شرط القبول منك، فإن تعديت فأنت ظالم لا ناصح، وطالب طاعة وملك لا مؤدي حق أمانة وأخوة، وليس هذا حكم العقل ولا حكم الصداقة، لكن حكم الأمير مع رعيته والسيد مع عبده. [ابن حزم] ° ° ° ° الشعب الذي لا يجد أعمالاً كبيرة يتمجّد بها، تُخترع له الألفاظ الكبيرة ليتلهى بها، وأنه متى ضعُف إدراك الأمة لم يكن التفاوت بين الرجال بفضائل الرجولة ومعانيها، بل بموضع الرجولة من تلك الألفاظ. [الرافعي] ° ° ° ° كثيراً ما يكون الباطل أهلاً للهزيمة، ولكنه لا يجد من هو أهل للانتصار عليه. [العقاد] ° ° ° ° مدار الغلط على حرف واحد، وهو الجهل بمقاصد الشريعة وعدم ضم أطرافه بعضها لبعض، فإن مأخذ الأدلة عند الأئمة الراسخين إنما هو على أن تؤخذ الشريعة كالصورة الواحدة بحسب ما ثبت من كلياتها وجزئياتها المرتبة عليها. [الشاطبي] ° ° ° ° «التسبيح للرجال والتصفيق للنساء» فلينظر أنصار المرأة الذين أخرجوها من خدرها إلى الجامعات والمصانع والملاهي، الذين يريدون إفساد الخلق الإسلامي، كيف صان الله ورسوله المرأة عن أن يظهر صوتها حتى في الصلاة. [أحمد شاكر]
° ° ° ° من أخفى خبيئة ألبسه الله ثوبها
نظرت في الأدلة على الحق سبحانه و تعالى فوجدتها أكثر من الرمل، ورأيت من أعجبها: أن الإنسان قد يُخْفِي ما لا يرضاه الله-عز وجل-، فيُظْهِره الله-سبحانه-عليه ولو بعد حين، ويُنْطِق الألسنة به وإن لم يشاهده الناس، وربما أوقع صاحبه في آفة يفضحه بها بين الخلق، فيكون جوابًا لكل ما أخفى من الذنوب، وذلك ليعلم الناس أن هنالك من يجازي على الزلل، ولا ينفع من قَدَرِهِ وقُدْرَتِه حجاب ولا استتار، ولا يُضَاع لديه عمل. وكذلك يُخْفِي الإنسان الطاعة فتظهر عليه، و يتحدث الناس بها و بأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنبًا، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن، ليعلم أن هنالك ربًا لا يضيع عمل عامل. وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص وتحبه، أو تأباه، وتذمُّه، أو تمدحه وفق ما يتحقق بينه وبين الله-تعالى-، فإنه يكفيه كل هم، ويدفع عنه كل شر. وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر إلى الحقِّ، إلا انعكس مقصوده وعاد حامده ذامًا. صيد الخاطر للإمام: ابن الجوزي -رحمه الله-
° ° ° °
°l||l° بين الحسن البصري والفرزدق °l||l°
وقال ابن عبد البر: ذكر الهيثم بن عدي، عن أبي بكر بن عياش قال: اجتمع في جنازة أبي رجاء: الحسن البصري، والفرزدق، فقال الفرزدق : " يا أبا سعيد، يقول الناس: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشرهم، فقال الحسن: لست بخيرالناس ولست بشرهم، لكن ما أعددت لهذا اليوم يا أبا فراس - قال: شهادة أن لا الله لا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، ثم انصرف، فقال:
ألم تر أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث محمد ولم يغن عنه اليوم سبعون حجة ... وستون لما بات غير موسد إلى حفرةٍ غبراء يكره وردها ... سوى أنها مثوى وضيعٍ وسيد ولو كان طول العمر يخلد واحداً ... ويدفع عنه عيب عمر ممرد لكان الذي راحوا به يحملونه ... مقيماً ولكن ليس حيٌ بمخلد نروح ونغدو والحتوف أمامنا ... يضعن لنا حتف الردى كل مرصد
° ° ° ° لفتات ° ° ° ° قال جعفر بن محمد ـ رحمه الله ـ
إني لأفتقر فأتاجر الله بالصدقة
قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ
اصدق في باطنك ترى ما تحب في ظاهرك
اللطف في الوعظ ص 56
من وكل إلى غير الله وكل إلى مهلكة
يقول أبو فراس الحمداني :
إذا كان غير الله للمرء عدة * أتته الرزايا في وجوه المكاسب
من وصل رحمه وصله الله ورحمه ... ومن أجار جاره ... أعانه الله وأجاره
إن يوماً باقيا من العمر هو للمؤمن عمر ما ينبغي أن يستهان به ( الرافعي ) |
|
| |
|